The Definitive Guide to أسباب التعلق العاطفي



تنبيه المعلومات الطبية الموجودة على هذه الصفحة تهدف إلى التثقيف العام فقط، ولا تُعد بديلاً عن الاستشارة الطبية.

إنَّ التعرُّض للخذلان في علاقات سابقة هو من أشهر أسباب التعلق العاطفي؛ إذ إنَّ الشخص المتعلق يلوم نفسه على فشله في الاحتفاظ بأشخاص سابقين مهما كانت علاقته بهم سواء كانت علاقات حب أم صداقة أم زمالة عمل أم أيَّة علاقة أخرى؛ فيكون رد فعله على ذلك أنَّه يحاول التمسك بالطرف الآخر بشكل مُلح، ويفعل أي شيء في سبيل الاحتفاظ به ولو كان ذلك على حساب نفسه؛ وذلك من أجل تجنُّب الألم الكبير الناتج عن الخذلان والهجر الذي جرَّبه مراراً ولا يرغب أبداً في إعادة تجربته مرة أخرى.

تعلُّم مهارات الذكاء العاطفي التي من شأنها مساعدة كل شخص على فهم مشاعره وأسبابها واستجاباتها، ومن ثم مشاعر الآخرين وتصرفاتهم.

تقليل التواصل تدريجيًا: إذا كنت تتواصل مع الشخص بشكل مستمر، حاول تقليل هذا التواصل تدريجيًا.

في هذا المقال سنتحدث أكثر عن التعلق والفرق بينه وبين الحب، ومتى يكون التعلق مرضيًا ويستلزم علاجًا نفسيًا.

من أسباب التعلُّق العاطفي بالشريك تهميش الشخص المتعلق من قِبل المحيطين به من أهل وأصدقاء، وعدم وجود شخص يشعره بأهميته ووجوده باستثناء الشريك؛ مما يجعله يتعلق به امتناناً للقيمة التي منحه إياها والتي لم يسبق له أن شعر بها من قبل، ورد فعل على الاهتمام الذي يفتقر إليه والذي أعطاه إياه الشريك، فتصبح مشاعر تقدير الفرد لنفسه وأهميته مرتبطة بهذا الشخص؛ فيتعلق به لأنَّه يختبر في وجوده مشاعر إيجابية وقيمة لم يختبرها من قبل.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة انضم أسباب التعلق العاطفي الآن السمات

 كما أن هذه الأنشطة ستساعدك على بناء حياة غنية بالإنجازات بعيدًا عن الاعتماد العاطفي على الآخرين.

الدوري الإيطالي وسط غضب جماهيري.. لوكمان يعود إلى حسابات أتالانتا أمام تورينو

إنَّ التعلق العاطفي كما أسلفنا عائد في كثير من الأحيان إلى ضعف تقدير الفرد لذاته وربط قيمته برضى الشريك عنه؛ لذا نورد فيما يأتي بعض طرائق التخلص من التعلق العاطفي، والتي يمكن للفرد أن يطبقها على نفسه:

يُعَدُّ خوف الإنسان من الهجر وما يترتب عليه من شعور بالوحدة سبباً من أسباب التعلق العاطفي؛ ويعود السبب وراء ذلك إلى تجارب مشابهة خاضها الشخص المتعلق أو أمثلة حية جرت أمامه؛ مما يدفعه إلى التمسك بالآخر بكل ما أوتيَ من قوة والتعلق به تعلقاً عاطفياً شديداً؛ وذلك خوفاً من هجرانه والبقاء وحيداً يقاسي الوحدة والألم.

الدخول في علاقة لتجنب الشعور بالوحدة، حيث أن عدم بناء الشخص علاقة مع نفسه يؤدي إلى أن يصبح معتمدًا على الآخرين لتلبية احتياجاته.

معظم حالات التعلق المرضي يفقد الإنسان عقله ولا يصبح قادرًا على التفكير بعقلانية، كما أنهم يجدون صعوبة في فهم مشاعر الحب والاهتمام من الآخرين.

الخوف من الوحدة: بعض الأشخاص يشعرون بالخوف الشديد من الوحدة. مما يدفعهم إلى التمسك بشخص معين بشكل مفرط لتجنب هذا الشعور، حتى لو كانت العلاقة غير صحية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *